معركة عين جالوت …بقلم/ عادل شلبي

هذا هو تاريخنا الإسلامى الذى صنعه العقل التابع المعتقد القويم السليم الذي أنتح فكر قويم فى المحافظة بالدفاع عن الوطن وكل العالم من شرور النفوس المريضة الضعيفة التى تسعى فقط إلي إشباع ملزاتها علي حساب ضعاف البشر في كل العالم فالمغول ومن على شاكلتهم أصحاب المعتقدات الفاسدة والباطلة وما أكثرهم حولنا وفى كل العالم من حولنا معركة عين جالوت كانت واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، وقد وقعت في 3 سبتمبر 1260م. إليك تفاصيل المعركة:
المكان
عين جالوت هي منطقة تقع في فلسطين، بين مدينة جنين ومدينة بيسان، وهي منطقة استراتيجية مهمة نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يتيح السيطرة على الطرق التجارية والجيش.
التخطيط
قام الأمير المملوكي ركن الدين بيبرس بتخطيط المعركة بعناية، حيث أدرك أهمية مواجهة المغول الذين كانوا يتقدمون بسرعة في المنطقة. تم اختيار موقع عين جالوت بعناية، حيث كانت المنطقة جبلية وتتيح للقوات المملوكية التخفي والتحرك بسرعة.
أبطال المعركة
السلطان قطز: كان القائد العام للقوات المملوكية، وقد لعب دورًا حاسمًا في تنظيم المعركة وتحفيز الجنود.
الظاهر بيبرس: كان أحد القادة العسكريين البارزين في المعركة، وقد قاد فرقة من الجيش المملوكي.
جمال الدين آقوش الشمسي: كان أحد القادة العسكريين الذين شاركوا في المعركة.
فلسفة التخطيط
اعتمدت المماليك في تخطيطهم للمعركة على عدة عوامل، منها:
استغلال الموقع الجغرافي: تم اختيار موقع عين جالوت بعناية لاستغلال التضاريس الجبلية في إعاقة تقدم القوات المغولية.
التكتيك العسكري: استخدم المماليك تكتيكًا عسكريًا يعتمد على المرونة والقدرة على التحرك بسرعة، مما سمح لهم بالهجوم والانسحاب بسرعة.
التحفيز المعنوي: قام السلطان قطز بتحفيز الجنود معنويًا، مما ساهم في رفع الروح المعنوية للجيش وزيادة عزيمتهم في المعركة.
سير المعركة
بدأت المعركة بمواجهة بين القوات المغولية بقيادة كتبغا والقوات المملوكية بقيادة قطز وبيبرس. استخدم المغول تكتيكاتهم المعتادة في الهجوم الشامل، ولكن المماليك كانوا مستعدين لهم. قام بيبرس بقيادة فرقته في هجوم على الجناح الأيسر للمغول، بينما قاد قطز الفرقة الرئيسية في الهجوم على قلب الجيش المغولي.
النتيجة
انتهت المعركة بانتصار حاسم للمماليك، حيث تم تدمير الجيش المغولي وقتل قائده كتبغا. كان هذا النصر نقطة تحول كبيرة في التاريخ، حيث أوقف تقدم المغول في المنطقة ومكن المماليك من السيطرة على بلاد الشام ومصر وكم من معركة خاضها المسلمون ونصروا الحق والعدل في كل العالم وكم حافظوا على كل العالم من هلاك محقق وها نحن أمام عدو اليوم الذي أراد الإبادة لشعب أعزل من أجل الإستحواذ على أراضيهم وبمساعدة غرب فاسد مدمر لنفسه بغبائه وفكره الفاسد المريض كالمغول والتتار فيما سبق من أحداث فى تاريخنا الإسلامى العظيم الذي أحيا الحياة ويعمل على إحيائها بالتنمية والتقدم والتحضر
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض علي الدوام.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.






